mohamed مواطن جيد
عدد المساهمات : 37 الشعبية في الوطن : 53855 النقاط : 0 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أغسطس 6th 2009, 22:46 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رحاب آيـه
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ. وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ}
هذا هو الله يوجه الخطاب إلى رسوله وهو مخرج من بلده، مطارد من قومه، وهو في طريقه إلى المدينة لم يبلغها بعد، فقد كان بالجحفة قريبا من مكة، قريبا من الخطر {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}. فما هو بتاركك للمشركين، وقد فرض عليك القرآن وكلفك الدعوة. ما هو بتاركك للمشركين يخرجونك من بلدك الحبيب إليك، ويستبدون بك وبدعوتك، ويفتنون المؤمنين من حولك. فامض إذن في طريقك، ودع أمر الحكم فيما بينك وبين قومك لله يجازي المهتدين والضالين. {قل: ربي أعلم من جاء بالهدى، ومن هو في ضلال مبين}. وما كان فرض القرآن عليك إلا نعمة ورحمة؛ وما كان يجول في خاطرك أن تكون أنت المختار لتلقي هذه الأمانة. وإنه لمقام عظيم ما كنت تتطلع إليه قبل أن توهبه: ومن ثم يأمره ربه - بما أنعم عليه بهذا الكتاب - ألا يكون ظهيرا للكافرين {فلا تكونن ظهيرا للكافرين}. فما يمكن أن يكون هناك تناصر أو تعاون بين المؤمنين والكافرين. وطريقاهما مختلفان، ومنهجاهما متباينان. أولئك حزب الله، وهؤلاء حزب الشيطان | |
|
nour9 مواطن جيد
عدد المساهمات : 413 الشعبية في الوطن : 54487 النقاط : -1 تاريخ التسجيل : 14/07/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أغسطس 7th 2009, 20:51 | |
| | |
|