الوطن الجديد
شكلك داخل الوطن جديد لو انت مواطن جديد بسرعة اضغط علي تسجيل وبعد التسجيل انتظر رسالة التفعيل علي البريد الاكتروني الخاص بيك
واذا انت ساكن مسجل في الوطن اضغط دخول ونرحب بيك في ساحة افكار الوطن الجديد مع تحيات سكان الوطن الجديد وتحياتي محافظ الوطن الجديد
الوطن الجديد
شكلك داخل الوطن جديد لو انت مواطن جديد بسرعة اضغط علي تسجيل وبعد التسجيل انتظر رسالة التفعيل علي البريد الاكتروني الخاص بيك
واذا انت ساكن مسجل في الوطن اضغط دخول ونرحب بيك في ساحة افكار الوطن الجديد مع تحيات سكان الوطن الجديد وتحياتي محافظ الوطن الجديد
الوطن الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي شامل لكل حديث وقديم وتصميم ورياضة وتجارة وترفة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصص من الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عين على الحياة
مواطن جيد
مواطن جيد



عدد المساهمات : 39
الشعبية في الوطن : 54145
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

قصص من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: قصص من الحياة   قصص من الحياة Emptyيوليو 17th 2009, 00:40

إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لي أن أذكر لكم قصة سمعتها في شريط يضم مجموعة من القصص الواقعية لمجموعة من المشايخ جزاهم الله خير و التي يتعلم الانسان المسلم دروس و عبر شتى .
و يقول الشيخ المحدث أن القصة واقعية حدثت قبل مئة سنة و أنه سمعها في الاذاعة في ركن البادية
.

وهي أنه يذكر رجلٌ يسمى إبن جدعان يقول: خرجت في فصل الربيع وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد الربيع أن يفجر الحليب من ضرعها، كلما أقترب الحوار من أمه درّت و انهلّ الحليب منها لكثرة الخير و البركة ، فنظرت إلى ناقة من نياقي ابنها خلفها و تذكرت جارا لي له بنيات سبع، فقير الحال فقلت والله لأتصدقن بهذا الناقة و بولدها لجاري والله سبحانه يقول:لن تنالوا البرحتى تنفقوا مما تحبون" صدق اللع العظيم و أحب حلالي هذه الناقة

يقول: فأخذتها و ابنها و ضربت الباب على جاري و قلت خذها هديةً مني لك، يقول فرأيت الفرح في وجهه و لا يدري ماذا يقول فكان يشرب من لبنها و يحتطب على ظهرها و ينتظر وليدها يكبر ليبيعه، و جاءه منها خير عظيم

فلما انتهى فصل الربيع و جاء الصيف بجفافه و قحطه تشققت الارض و بدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء و الكلأ فيقول: شددنا الرحال و ضعنّا من مكاننا نبحث عن الماء في الدحول ، و الدحول هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية و هي أقبية مائية تحت الارض لها فتحات فوق الارض يعرفها البدو يقول: فدخلت داخل الدحل لاحضر الماء لنشرب و أولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون، قناة تحت الارض و لم يعرف الخروج و انتظر أبناءه يوما، و يومين، و ثلاثة حتى يأسوا و قالوا: لعل ثعبانا لدغه فمات ، لعله تاه تحت الارض و هلك ، و كانوا و العياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعا في تقسيم المال و الحلال

فذهبوا الى البيت و قسموا الميراث فقال اوسطهم: أن والدهم قد أعطي ناقة وولدها لجارهم فبخس الاخوة عطية والدهم لجاره و ذهبوا الجار يطلبون منه الناقة لا سيما و هي ناقة فيها خير كثير و لبن، فاللبن يغني عن الطعام و الشراب كما يقول الرسول عليه الصلاة و السلام فقالوا أعد الناقة خير لك و خذ هذا الجمل مكانا و الا فسنسحبها الآن عنوة و لن نعطيك شيئا قال أشتكيكم الى أبيكم قال اشتكي فلقد مات، قال: مات كيف مات ؟ و أين مات ؟ ِلم لَم أدري ؟ قالوا: دخل دحلا في الصحراء و لم يخرج ، قال: ناشدتكم الله اذهبوا بي الى مكان الدحل ثم خذوا الناقه و افعلوا ما شئتم و لا أريد جملكم.

فذهبوا به و لما رأى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفيّ ذهب و أحضر حبلا و أشعل شعلة ثم ربطه خارج الدحل ثم بدا يزحف على ظهره حتى وصل الى اماكن فيه يحبو، و اماكن يزحف ، و اماكن يتدحرج، و يشتم رائحة الرطوبة تقترب واذا به يسمع أنين الرجل عند الماء فأخذ يزحف اتجاه الانين في الظلام و يتلمس الارض و وقعت يده على الطين ثم وقعت يده على الرجل فوضع يده على انفاسه فاذا هو حي يتنفس بعد اسبوع!! فقام و جرّه و عصب عينيه حتى لا تنبهر بالضوء و الشمس ثم أخرجه معه خارج الدحل و مرس له التمر و اسقاه و حمله على ظهره و جاء به الى داره و دبّت الحياة في الرجل من جديد و أولاده لا يعرفون فقال :اخبرني بالله عليك اسبوعا كاملا و انت تحت الارض و لم تمت.! فقال سأحدثك حديثا عجبا لما نزلت ضعت و تشعبت بي الطرق فقلت آوي الى الماء الذي وصلت اليه و اخذت اشرب منه و لكن الجوع لا يرحم فالماء لا يكفي و يقول و بعد ثلاثة ايام و قد أخذ الجوع مني كل مأخذ و بينما انا مستلقي على ظهري و قد فوضت أمري الى الله و اذا بي أحس بدفء اللبن يتدفق على فمي يقول فاعتدلت في جلستي و اذا بإناء في الظلام لا اراه يقترب من فمي فاشرب حتى ارتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني ثلاث مرات في اليوم و لكن منذ يومين انقطع ما ادري سبب انقطاعه!! يقول فقلت له: لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ظن أولادك انك مت و جاءوا الي و سحبوا الناقة التي كان الله يسقيك منها

فالمسلم في ظل صدقته و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
و كما يقول الرسول صلي الله عليه و سلم: الصدقة تقي مصارع السوء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص من الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فكاهة عين على الحياة
» السعادة فى الحياة الزوجية
» [b]هل تاهت الرومانسية في زحمة الحياة [/b]
» كن قويا مهما قست عليك الحياة
» [center][b]الحب ماء الحياة الذى عكر [/b][/center]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الوطن الجديد :: منتدى الادبي :: القصص والحكيات-
انتقل الى: