وكذلك قول الإمام الغزالى وتعريفه للقلب فهو المطالب والمعاتب والمحاسب والمعاقب , من أجل هذا أصبح القلب هو بمثابة الملك وباقى الأعضاء بمثابة الجنود , فالملك يأمر الجنود والجنود تنفذ ما يأمره الملك , لذلك فالقلب هو المسئول وهو الذى يعطى الأوامر لباقى الأعضاء .
لذلك فإن زيغ الإنسان أو هدايته مرتبط بالقلب , لذلك كانت دعوة المؤمنين فى سورة آل عمران ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا "
وقال الله عز وجل ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
لذلك فالعاقل هو الذى يتبع سبل الهداية التى تمكن قلبه من اتخاذ القرار السليم والتفكير السليم
شكراً لك بدوى موضوع رائع