لم يخطر ببال اللص أن يكون السطو على متجر محمد سهيل الكائن بلونغ أيلاند في نيويورك, هو آخر عملية سرقة كانت أيضا السبب باعتناقه الإسلام.
فقد ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية أن صاحب المتجر محمد سهيل كان على وشك إغلاق متجره في 21 مايو/أيار الماضي عندما فوجئ بلصٍ يحمل مضرب بايسبول ومسدساً يطلب منه المال.
وقال سهيل إنه شهر مسدساً بوجه اللص وطلب منه الركوع وأمره برمي مضربه ومسدسه على الأرض، مضيفا أنه طلب مني (اللص) عدم استدعاء الشرطة قائلاً "ليس لدي مال ولا طعام في منزلي".
أضاف سهيل أنه بعدما أخذ عهداً على اللص بعدم السرقة مجددا أعطاه أربعين دولاراً أميركياً ورغيف خبز.
وتابع أنه "تأثر كثيراً عندما حصل على الأربعين دولارا وقال إنه يريد اعتناق الإسلام، وهنا طلب منه سهيل إشهار إسلامه وأطلق عليه اسم نواز شريف زرداري، ونواز شريف هو رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق، وزرداري هو الرئيس الباكستاني الحالي. وبعد ذلك أطلق اللص ساقيه للريح.
المصدر: يو بي آي