[center]قليل من الفلسطينيين من لا يعرف القصيدة الشعبية النادرة التي كتبها بالفحم على جدران زنزانته
الثائر الفلسطيني ((عوض))أحد أبطال المقاومة في ثورة 1936م،ليلة كان ينتظر حكم الإعدام في
سجن عكا،وهي بإمكانها أن تسكب في نفس الإنسان من التضحية ونكران الذات أكثر من ألوف المحاضرات:
[size=[color:3782=blue[center]]18]يا ليل خلّي الأسير ... تايكمل نواحو
رايح يفيق الفجر ... ويرفرف جناحو
تايتمرجح المشنوق ... من هبّة رياحو
يا حيط وقّف تاقظّي كلّ حسراتي
يمكن نسيت مين أنا ونسيت آهاتي
يا حيف انقضت بإيدك ساعاتي
شمل الحبايب ضاع وتكسّروا قداحو
لا تظن دمعي خوف ... دمعي ع أوطاني
ع كمشة زغاليل ... بالبيت جوعانه
مين راح يطعميها ... من بعدي وإخواني
اثنين قبلي شباب ... ع المشنقة راحو
بكرة مرتي كيف ... رح تقضي نهارها
ويلها عليّ أو ... ويلها ع صغارها
يا ريتني خلّيت ... في إيدها سوارها
يوم دعاني الحرب ... تااشتري سلاحو[/center][/center][/size]