رسالة من فتاة إلى فارس الأحلام
كتبتها والدمع يجري حرقة ...على ذكريات مريرة
وليتك تعلم بما كتبت رسالتي ....بدمع الليالي وحرقة
الأنفاس وااهات الندم
أنا فتاة عذبني الهوى ...تهت في دروب الحب وكلام
الزيف سنين
كنت أراك من بعيد
بحلتك الجميلة
تتقدم إلي بخطا الشوق
لتقول لي ...أحبك
تهديني وردة
وتطلب يدي لأفرح معك في أجمل صورة
علني أنسى أيام غفلتي
علني أنسى خيانات الرجال
.
.
كان لي فارس أحلام ..لكنه امتهن الخيانة
والغدر ...طعناته في قلبي وفي قلوب الكثيرات من
الساذجات مثلي
أتاني أيضا من بعيد ..
واقترب كذئب يحمل صفات الوداعة والرومانسية
قال لي في يوم ..أحبك
فطرت فرحا بكلمة لم اسمعها من قبل
بنيت عليها أمال وأحلام
وقصورا وثوب عرس وجنة من الأطفال
.
.
وانتظرت الوعد
.
.
وصدقت كذب الأعذار
ووضعت عفتي بين يديه يوم غاب العقل ونسيت الرب
.
.
عشت الخوف معه
وكنت اكذب نفسي واسليها بآمال كاذبة
كنت اشعر أنها كاذبة
ولكنه جعلني اكذب نفسي
.
.
لم يراع شعوري وأحاسيسي
لم يكن يعلم أن كلمة احبك التي قالها كم بنيت عليها
آمال وطموحات
لم يكن بمسؤول عن قيمة الكلمة
كان غدارا
كان ذئبا
وكنت غبية
نعم
اعترف إنني كنت غبية
يوم ابتعدت عن أخلاقي وديني ..كنت غبية
يوم تمردت على أهلي الذين علموني معاني
العفة ....كنت ..
لم اصبر ..
لم اصبر لأراك فارسي القادم من دنيا الفضيلة
لم اصبر لأرى كيف يكون الرجال رجالا ..يوم
يتحملون مسؤولية الحب
لم أصبر لأراك تكحل عيني بخاتم الخطبة الطاهر
ولا تتعلل بأعذار المتلاعبين بمشاعري
.
.
كن فارسي الذي احلم به
وان كنت على بغل أتيت