[b]الديمقراطية اسم لا حقيقة له [/b]

بسم الله الرحمن الرحيم

لم تجد الديمقراطية في تاريخها كله رواجاً مثلما وجدت في عصرنا هذا ، فإن الدعاية الواسعة لها أعمت
كثيراً من الناس ـ ولا سيما في بلادنا ـ عن عيوبها التي يعرفها منظروها الغربيون. والمروجين لها صاروا
يصورونها كالبلسم الشافي لكل مشكلات المجتمع السياسية وغير السياسية. كيف تصحيح هذه الصورة
الكاذبة ونضع مكانها البدائل الإسلامية.

أول ما يؤخذ على الديمقراطية كونها اسماً لا حقيقة له؛ أعني أنه إذا وصف لك نظام سياسي بأنه دكتاتوري
أو ديني مثلاً تصورت ما المقصود بهذا الوصف، إن الديمقراطية كما يدل عليها اسمها، وكما يعرفها كبار منظريها
وساستها هي حكم الشعب. لكن الصورة الواقعية لما يسمى بالديمقراطية ـ مهما كانت حسناتها أو سيئاتها ـ ليست هي حكم الشعب:
إن الأمة الإنجليزية تعتبر نفسها حرة؛ لكنها مخطئة خطأ فادحاً؛ إنها حرة إبَّان فترة انتخابات أعضاء البرلمان؛
وبمجرد أن ينتخبوا؛ فإن العبودية تسيطر عليها، فلا تكون شيئاً. وكيفية استفادتها من لحظات الحرية القصيرة
التي تستمتع بها تدل حقاً على أنها تستحق أن تفقدها .
فما بالك بشعب لا حرية له في انتخابات ولا بعدها
اجمل شيء فيك يا وطن في الديمقراطية هو ان تتكلم ولك حرية التعبير في النقد .
كذلك كان في انجلترا ان اعضاء البرلمان غير قادرون علي التشريع او المساهمه في تشريع او ان يقدم
معارضة علي قانون او تعديل فان ذلك ربما يفقده مقعده .
ا أفلا يكون من حقنا أيضاً أن نختار من المبادئ والقيم السياسية ما نراه مناسباً لهويتنا وواقعنا ووسيلة أحسن
لتحقيق أهدافنا ]

مش عارف ماذا اقول
بعد الذى قيل
مشكور
قول ياقلم قول

الله عليك ياكبير
قول يا قلم قول علي طول
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

» . حقيقة التايتنك!!
» كتاب فلسطين بين حقيقة اليهود وأكذوبة التلمود
» *#حقيقة علمية:فوائد المخدرات والتدخين للمـــــزاج والروقـــــــان#*