بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض اقوال المستشرقين الذين اعجبوا بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم
ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكم من الرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري إلى أبعد حد مما جعلهم معجبون به إلى حد جعلهم يسطرون فيه الكتب ويذكرون شخصه في كل وقت.
وهذا جزء من كل ما قالوا في عظيم شخصه وصفاته الجليلة
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة ( غاندي)
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد
{صلى الله عليه وسلم}
في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل
{محمدا {صلى الله عليه وسلم}
لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة ( لا مارتين )
لا شك في أن القرآن من الله
ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
(الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو)
لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله
فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع
الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله .
{البروفيسور يوشيودي كوزان}
- مدير مرصد طوكيو
-
بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان
فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.
{شاعر الألمان غوته}
جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.
{كارل ماركس}