عائشة محمد عبدالرحمن المشهورة ببنت الشاطئ. أستاذة جامعية مصرية في الدراسات الإسلامية والأدبية واللغوية، وواحدة من موثِّقات التراث العربي والإسلامي تحقيقًا ودرسًا، وأستاذ التفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب. وهي زوجة العالم الأديب الكاتب أمين الخولي.
وُلدت عائشة عبدالرحمن في محافظة دمياط، وتربت تربية إسلامية أصيلة.حصلت علي الابتدائية وهي في البيت وتفوقت علي زميلاتها
حصلت على ليسانس الآداب في اللغة والأدب من جامعة القاهرة، وواصلت دراساتها العليا في السلك الجامعي حتى حصلت على الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز من قسم اللغة العربية بكلية الآداب من الجامعة نفسها.
وظلت تتدرج في المناصب العلمية حتى شغلت منصب أستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها عام 1963م. عُينت أستاذًا منتدبًا بمعهد الدراسات العربية العالية التابع لجامعـة الدول العربيـة من (1962 - 1974م) وأستاذًا منتدبًا بمركز تحقيق التراث بدار الكتب القومية (1968 - 1974م) بالإضافة إلى عملها أستاذًا زائرًا بالعديد من جامعات الدول العربيـة.
تشـغل عائشة عبدالرحمن عضوية مجالس علمية كبيرة وهيئـات دولية متخصصة مثل: المجلـس الأعلى للشـؤون الإسلامية بمصر، والمجـالس القومية المتخصـصة، والمجلس الأعلى للثـقافة، كما أنها عضو هيئة الترشيح لجوائز الدولة التقديرية بمصر
.
من مؤلفاتها العلمية: التفسير البياني للقرآن الكريم؛ الإعجاز البياني للقرآن؛ الإسرائيليات في الغزو الفكري؛ في الدراسات الأدبية واللغوية؛ الحياة الإنسانية عند أبي العلاء المعرِّي؛ رسالة الغفران؛ الخنساء؛ الريف المصري؛ سر الشاطئ، بالإضافة إلى مجموعة تراجم عن البيت النبوي منها: بنات النبي؛ نساء النبي؛ أم النبي؛ السيدة زينب: عقيلة بني هاشم؛ السيدة سكينة بنت الحسين
.
حصلت عائشة عبدالرحمن على جائزة الدولة التقديرية للآداب في مصر عام 1978م ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى
وشهادة تقدير من منظمة اليونسكو (1980م) ووسام الكفاءة الفكرية في المغرب وجائزة الأدب من الكويت (1988م). وأطلق اسمها على العديد من المدارس وقاعات المحاضرات بالعديد من الدول العربية. فازت بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1415هـ، 1994م.