زعيم المرعبين مشرف مميز
عدد المساهمات : 34 الشعبية في الوطن : 56688 النقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/05/2009 العمر : 39 الموقع : زعيم المرعبين
| موضوع: انور السادت......... شخصيه اثرت فى تاريخ مصر مايو 31st 2009, 23:35 | |
| نتحدث فى هذا الموضوع عن الرئيس المصرى محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام الذى قاد مصر لأنتصارات أكتوبر العظيمة والحائز على جائزة نوبل للسلام فلنقرأ معآ لنعرف المزيد
-الرئيس المصرى محمد أنورالسادات يعتبر صورة حقيقية للكفاح والنظال سواء على المستوى الشخصى متمثلة فى قصة كفاحة الخاصة أو على مستوى النضال الوطنى وما قام بة من أجل مصر
-فلقد عاش أنور السادات عمره من أجل مصر ، لم يبخل عليها يوماً بلحظة من عمره ، ولا قطرة من دمه وهبها حياته وفكره لذا كانت مصر تعيش أبداً فى وجدانه.ورحلة كفاح الرئيس السادات صورة نابضة بالحب لشعبه و وطنه كما سطرها التاريخ منذ مولده بميت أبو الكوم و تدرجه فى التعليم حتى تخرج ضابطا من الكلية الحربية و دخوله السجن ودوره البارز فى ثورة يوليو وتقلده العديد من المناصب الى ان تولى رئاسة الجمهورية ليحقق لبلاده اروع الانجازات.
*الرئيس محمد أنور السادات :
-ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية.
-تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى و حفظ القران الكريم كلة وهو مايزال صبي
-ثم انتقل إلي مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية
-عام 1935 ألتحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراساته العليا.
- فى فبراير 1938تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم تان .وعيّن في منطقة المكس ثم ينتقل الي منقباد وهناك يكون لقاءة الآول مع جمال عبد الناصر.
-تأثر السادات فى مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية فى مصر والعالم ، وقد ساهم هذا التأثير فى تكوين شخصيته النضالية ورسم معالم طموحه السياسى من أجل مصر.
-عام 1941دخل السادات السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق ، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصري لميوله المحورية ، غير أن السادات لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942.
-خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943.
-إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج 'محمد' وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى.
-عام 1945مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط الاحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
-التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ' 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944 ' ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة '54' في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير أنه هرب المتهم الأول في قضية ' حسين توفيق ' وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه.
-بعد ذلك عمل السادات مراجعا' صحفيا بمجلة المصور حتي ديسمبر 1948.
-عام 1949فى هذا العام انفصل عن زوجته الأولى و تقدم لخطبة السيدة جيهان صفوت رؤوف وهي ابنة لموظف بوزارة الصحة لأم مالطية -أو إنجليزية- اسمها "جلاديس"، وكانت الفتاة الصغيرة قد رأت صورة "أنور" من قبل في الصحف، فأرادت أن تراه وجها لوجه، فوقعت في حبه منذ اللحظة الأولى كما وقع هو.. وتقدم بالفعل لخطبتها.. لكنها رفضت لأنه متزوج وله أبناء، وأبدى أنور استعداده لتطليق زوجته الأولى وتم الزواج بالفعل. وما بين الخطبة واتمام زواجه سنة 1949 عمل السادات بالاعمال الحرة مع صديقه حسن عزت الذي عمل معه لفترة في شركة مقاولات.
-عام 1950 عاد السادات إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
-عام 1951تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فأنضم السادات إليها ، وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952 ، فألفت حكومة الوفد ' يناير 1950 - يناير 1952 ' معاهدة 1936 بعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 و أقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
-عام 1952وفى ربيع هذا العام أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز.
-قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
-عام 1953في هذا العام أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إلي السادات مهمة رئاسة تحرير هذه الجريدة.
-عام 1954ومع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954.
-عام 1957انتخب عضوا بمجلس الامة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات
-عام 1960أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.
-عام 1961عين رئيسا' لمجلس التضامن الأفرو أسيوى.
-عام 1969 أختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له حتي يوم 28 سبتمبر 1970.
-إستمرت فترة ولاية الرئيس السادات لمصر 11 عاماً ، خلالها اتخذ السادات عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت العالم وأكد بعضها الآخر على صلابة السادات في مواجهة الأحداث ومرونته الفائقة على تفادي مصر المخاطر الجسيمة ، حيث بني إستراتيجية في اتخاذ القرار على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهى 'لا يصح إلا الصحيح'.
-عام 1971إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 فخلص الإنسان المصرى من قبضة أساطير الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر
-عام 1972قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم
-عام 1973اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ،جرت ترتيبات بين كل من الرئيس السادات والرئيس الأسد للتنسيق بين الجبهتين المصرية والسورية . وكان انتصار أكتوبر الذي لم يصدقة العالم كلة والذي جاء بذكاء ومكر السادات . ولقد اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث.
-عام 1974قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى .
-عام 1975قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى .
-عام 1976وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.
-عام 1977إتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذى اهتزت له أركان الدنيا بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه فى آن واحد ، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.
-عام 1978قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر. مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من إتفاقيتين الأولى إطار لإتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
-وقد إنتهت الإتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية عام 1979 ووقع الرئيس السادت معاهدة السلام مع إسرائيل.والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
-وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
-عام 1980وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.
-وفى يوم الاحتفال بذكرى النصر يوم السادس من اكتوبر 1981 وقعت الخيانة البشعة واغتالت يدى الارهاب القاسم برصاصها القائد والزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب وصانع السلام.
*حكاية الرقم 6 فى حياة انور السادات:
لكن الرقم 6 لا بد أنه كان رقم أنور السادات ، لا بد أنه كان أهم رقم في حياته... وتاريخه.. ومشواره السياسي ....
ففي 6 شباط 1938 تخرج من الكلية الحربيّة
وفي 6 كانون الثاني 1946 إشترك في إغتيال أمين عثمان
وفي 6 كانون الثاني 1950 عاد إلى الخدمة في الجيش بعد أن طرد منه على أثر مصرع أمين عثمان
وفي 6 تشرين الأول 1973 قاد حرب أكتوبر، وعبرت القوات المسلحة قناة السويس، وحطمت أسطورة {خط بارليف}
وفي 6 تشرين الأول 1981 أغتيل بطريقة درامية جريئة
وفي 6 آذار 1982 صدرت الأحكام قي قضية إغتياله
ففي 6 أكتوبر دخل التاريخ منتصراً ، وفي 6 أكتوبر خرج من الدنيا مقتولاً.
*الخاتمة :أحمد ماهر: -هذا هو ملخص قصة حياة الرئيس المصرى محمد أنور السادات بكل ما فية من كفاح ونظال ولكننا مهما تحدثنا عن هذا الرجل فلن نوفية حقة فليرحم اللة الرئيس المصرى النبيل والقائد العظيم محمد أنور السادات أحد أبرز قادة مصر وأحد المساهمين فى صناعة نهضة مصر المعاصرة.
مع تحيات (زعيم المرعبين) www.ourhome1.com
| |
|
Mohamed Tarek مرشح لدرجة محافظ
عدد المساهمات : 98 الشعبية في الوطن : 56801 النقاط : 1 تاريخ التسجيل : 04/06/2009 العمر : 39 الموقع : http://www.ourhome1.com
| موضوع: رد: انور السادت......... شخصيه اثرت فى تاريخ مصر يونيو 5th 2009, 22:30 | |
| موضوع رائع مشكور مشكور يا زعيم المرعبين بس محدش بيشوفك كتير لية
| |
|