لم يستبعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك احتمال شن هجوم عسكري على إيران بسبب برنامجها النووي. جاء ذلك بعد ساعات من تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال فيها إن اسرائيل لن تفعل ذلك.
وقال باراك بعد اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية في واشنطن "أكرر ما أقوله دائما، وهو أننا لا نستبعد أي خيار من على الطاولة".
وأوضح باراك أن إسرائيل تؤيد مبادرة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاصة بمحاولة منع إيران من صنع أسلحة نووية من خلال المحادثات، لكنه عبر عن اعتقاده بأن هذه الجهود يجب أن تكون محددة بإطار زمني.
وأضاف أن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا لاكتشاف طموحات إيران النووية.
وتتناقض تصريحات إيهود باراك مع تصريحات ليبرمان التي أدلى بها في موسكو وقال فيها إن إسرائيل لن توجه ضربة عسكرية لإيران.
وأضاف ليبرمان أنه "لا أحد سوف يحصل على حل مشاكله مع إيران بواسطتنا، فنحن ليس لدينا دعاوى في الأراضي الإيرانية، وليس لدينا حدود مشتركة مع إيران".
غير أن ليبرمان حذر من مغبة حصول إيران على أسلحة نووية، واعتبر أن "دخول إيران إلى النادي النووي سيؤدي إلى اندلاع سباق تسلح في المنطقة وسيهدد العالم أجمع وسيشكل تحديا للأسرة الدولية برمتها".
المصدر: وكالات