قال خبراء في الشؤون النووية إن إيران استمرت في تكديس اليورانيوم المنخفض التخصيب، وقد تحتاج ما بين ثلاثة وستة أشهر فقط لتحويله إلى سلاح نووي.
ونسبت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى تحليل لآخر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران يقول إن طهران أنتجت 329 كيلوغراما من اليورانيوم المنخفض التخصيب في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني ومايو/أيار الماضيين بنسة تشكل 20% من التطور في قدرة إيران على صناعة الوقود اللازم.
كما أن تقرير الوكالة الدولية الذي صدر يوم الجمعة يقول إن إيران تشغل الآن أكثر من خمسة آلاف جهاز طرد مركزي، ولديها أكثر من 1300 كيلوغرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب.
وهذا النوع من اليورانيوم يستخدم في مصانع الطاقة المدنية ولكن يمكن تنقيته لصناعة الوقود اللازم للأسلحة في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر، حسب تحليل أعده المتخصصان ديفد أولبرايت وجاكلين شير.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير المخابرات القومية الأميركية الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول 2007 أكد أن إيران علقت برنامج التسلح بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.
أما أجهزة المخابرات الأوروبية والإسرائيلية فتؤكد أن إيران تعمل على برنامج أسلحة نشط في السر.
المحلل أولبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي قال للصحيفة إن إيران أثبتت أنها قادرة على بناء الأشياء بالسر، مذكرا بأن منشأة نطنز بقيت بعيدة عن أنظار المفتشين الدوليين حتى تم الكشف عنها من قبل مجموعة إيرانية منشقة عام 2002.
المصدر: واشنطن تايمز